
عنوان أي كتاب أشبه بالشرفة التي تطل على النص وتعري بالتعرف عليه. وقد يكون هذا الكتاب شرفة تفتتح الرؤية على مؤلفين يتجاورون ويتحاورون من ابن المقفع إلى بارت، ومن المسعودي حتى اليوسي، ومن الحريري حتى بيريك. وهم في أثناء ذلك يعرضون نصوصاً وأسئلة تشير إلى منافذ ومجازات تقضي إلى شرفات أخرى. فالقراءة هي أشبه برحلة اكتشاف الشرفات بعدها شرفات، ربما بحثا عن الشرفة الأخيرة، ذات الأسئلة الحائرة: شرفة این رشد.
عبد الكبير الشرقاوي