
حكاية “حياة ” في ” درب العفو” تغوض بنا في المدينة القديمة لمراكش، في رياضاتها وساحتها الأسطورية. تدعونا إلى عالم واقعي و خيالي في الوقت نفسه، حيث تتقارب الحقائق مع العقائد ويتلاقى الجهل مع المعرفة الغامضة. “درب العفو” تكشف لنا عن حياة الشيخات المغربيات، اللواتي يمتلكن سلطة حقيقية ويحظين باللعنة والاحترام معا. الرواية هي ترنيمة للأنوثة، نوع من التكريم المقدم لهذه القدرة الفطرية على خلق الجمال حول الذات. يعبر المؤلف عن ذلك من خلال وصفه لتأثير الرقص الشعبي المحرر للمرأة.