تعود فكرة هذا الكتاب إلى ما قبل ازمة كوفيد- أن هذه الأزمة اقتحمت حياتنا، نحن البشر، لدرجة أنه منن ذلك الحين لا يمكن التفكير فى أى شء دون التأمل فى الآثار المترتبة علن تجربنثا الحالية وعلن مستقبلنا في السنوات القادمة. هذه الجائحة هى اختبار غير مسبوق للبشرية. لصحتها بالكبع، ولكن أيضأ لاقتصادها: أزمة مزدوجة. ازمة العرض والطلب، داخلية وخارجية... لقد مثلت هذه ا لأزمة لحفلة حقيقة حملت دروسا ثمينة بالنسبة للجمبع وسلطت الضوء على حاجيات وتطلعات اجتماعية وسيادية كان صعبا إبرازها من قبل. والحقيقة أن هذه الدروس المستغادة من الأزمة فتحت لنا مجالأ خصئا للتفكير، بتناغم تام مع الأفكار التي قد سبق وقدمناها وناقشنانا ودافعيا عنها، لانها فى قلب الخيا.رات الدائمة التى أنت إلى فشل ننودج التنمية . ولذلك فإن اهذه الاختيارات والسياسات العامة ا لنا تجة عنها هي التي يجب تحليلها وتقديمها ٠ عملية ادت إلى سيلة ثقيلة:
اقتصاد تحت سقف من زجاج، غارق في الربع وتضارب المصالح، مع توظيف غير مجدي للموارد، وتبعية متنامية وديون متراكمة... إن التامل في اسباب ودوافع هذا الفشل يلزمنا بطرح اسئلة جوهرية ومزعجة: لمنا بذا العناد في التمسك بنفس الاختيارات التي أدت إلى نفس الإخفاقات؟ كيف ارتبحن السباسي ب الاقتصادي ليندج نظام حكامة يعيق الإقلاع والارتقاء؟ آو بتعبير آخر، ما هي مسؤولية النظام السياسي في تعثر المسار التنموي للبلاد؟
